شهدت المنطقة العربية خلال السنوات الأخيرة نهضة كبيرة في علم المساحة ليصبح ضرورة أساسية في كل المشاريع على اختلاف اختصاصاتها تخطيطية كانت أو تنفيذية وتعد الهندسة المساحية جزء لا يتجزأ من تقنيات التطور العمراني التي تجتاح العالم فمن خلال علم المساحة نستطيع تحديد كل التفاصيل المطلوبة مهما كانت سعة المساحات، بحيث يتم تقديمها وفق أعلى معايير الدقة التي تناسب مختلف حقول العمل ولذلك فإن الهندسة المساحية تتكامل مع جميع التخصصات فهي حجر الأساس ونقطة الانطلاق لكل العلوم العمرانية، الجغرافية، الجيولوجية النفطية، المائية وغيرها ولمعرفة الهندسة المساحية كان لابد من التعرف على اختصاصاتها وفروعها والتي تندرج تحت بندين رئيسين:
فروع سابقة -
المساحة المستوية .
المساحة الجيوديسية .
المساحة التصويرية الجوية.
فروع لاحقة -
الاستشعارعن بعد.
نظم المعلومات الجغرافية.
الرؤية والسياسة
إن الهندسة المساحية ضرورة علمية وتقنية لكل علم وتعتبر أساس لكل عمل سليم لا يمكن الاستغناء عنه, ومن خلال الرؤية العامة لتوجه المملكة العربية السعودية إلى الاهتمام بهذا المجال وتطبيقاته أوجدنا شركة القطر للمساحة الأرضية عام 2004 م ليكون علماً بارزًا في تطبيق أعلى تقنيات هندسة المساحة ومواكباً للتطور الكبير الذي تشهده المملكة في شتى مجالات الاقتصاد والمشاريع متمسكين بثوابتنا المهنية المتمثلة بالدقة والإنجاز والتميز والامتياز. وقد استطاعت شركة القطر للمساحة وخلال فترة زمنية وجيزة أن يكون واحدًا من أرقى المكاتب الرائدة في مجال الهندسة المساحية ، وبإصرارنا الدائم على أن نكون الأفضل فإننا نسعى وباستمرار إلى تطوير المستوى الفني والإداري للشركة ، وتلبية احتياجات سوق العمل, وعليه قمنا باتباع أرقى السياسات لتأهيل وتجديد الموارد البشرية واللوجستية وبشكل مستمر فضلًا على التقييم الدوري لأعمال الموظفين على مستوى الفرد والجماعة ومكافأة المجتهدين وتحفيز الموهوبين منهم كما أننا حرصنا على التزام الجميع بالضوابط والسياسات الخاصة بالإدارة والمشاريع.